الجمعة، 7 مارس 2014

أحمـــق من هبنقــــة :


وهبنقه :هو يزيد بن ثروان من بني قيس بن ثعلبة ..ويضرب به المثل في الغباء والحماقة وله في الحماقة قصص كثيرة
ومنها : أنه جعل في عنقه قلادة مصنوعة من العظام والخزف والورد فلما سئل في ذلك قال : لأعرف بها نفسي ..وحتى لا أضل وذات ليلة أخذ أخوه القلادة ووضعها في صدره فلما رآه هبنقة في الصباح قال له : يا أخي أنت أنا فمن أنا
-----------------------------
والدنيا مكتظة بأمثال هبنقه ...ولكل داء دواء ....ولكل مرض علاج الا الحماقة أعيت من يداويها ... لــكل داء دواءٌ يستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
وايضاً من حماقته :
أنه عندما أراد أن يخبئ نقوده، لم يجد مكاناً أميناً سوى الصحراء، إلا أنه احتاج إلى علامة، ليستدل بها على نقوده عندما يأتي لتفقدها أو أخذها، غير أنه لم يجد أفضل من غيمة في السماء كانت فوقه .. وما حصل أنه فقد نقوده وتاه عن مكانها لأن الغيمة لم تكن وفيةً معه. 
-----------------------------
وكانت لهبنقة فلسفة خاصة في رعي الإبل فقد كان يصطحب الإبل السمينة إلى المراعي الخصبة، ويأخذ المهازيل إلى المراعي الفقيرة فلما سئل عن السبب قال: الله خلقها هكذا وليس من شأني تغيير خلق الله!!
-----------------------------
* لم أرى في حياتي من هو أحمق من هبنقة إلا حكومتنا المهزقة ...بالله عليكم يتم عقد صلح قبلي بمليار ومائتين وخمسون مليون ريال و 20 سيارة صالون بيضاء + 200 قطعة سلاح كلاشنكوف .. في أعتقادي أن من حكم بهذا الحكم هو أحمق من هبنقة بالفعل .. المفروض أن الدولة هي من تقوم بنزع السلام للحد من العنف إلا أننا نجدها في هذا التحكيم هي من تقدم السلاح لتأجيج بؤر عنف جديدة ..عليكم غضبي وقلة أدبي وهواني على الناس .
( عبّاد قحطان )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق