في إعتقادي أن اللجنة الرئاسية التي شُكلت للتباحث مع جماعة الحوثي حول إمكانية إقناعهم بتشكيل حزب سياسي والتخلي عن الأسلحة التي يمتلكونها هي مثابة الفرصة الآخيرة قبل القيام بأي عمل عسكري ( حرب سابعة ) ضد هذه الجماعة والتي أتوقع أنها ستكون الآخيرة بعدها ستمرغ أنوف هذا الفصيل بالتراب إن لم يأخذوا هذا المقترح بعين الإعتبار ، فالرسالة التي تحملها هذه اللجنة توحي بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة عازمة على نزع أسلحة جماعة الحوثي شاء أم أبى .
* أتمنى أن تأخذهم العزة بالأثم وتستبد بهم الغطرسة والغرور ويقدموا على رفض هذا الإقتراح الذي هو بمثابة حفظ ماء وجة هذه الجماعة وفي إعتقادي أن الدولة كفيلة بتقديم الضمانات بعدم حدوث أي إنتهاكات ضدهم في المستقبل من أي طرف كان . أتمنى أن لا يضيعوا هذه الفرصة وأن لا يستمعوا إلى ترهات عفاش وحماقاتهم فقد سبق له وأضاع الفرصة تلو الآخرى التي منحت له للنجاة بجرائمة وفي إعتقادي أن قانون الحصانة هذه المرة لن يمنح لجماعات تحمل السلاح وتلوح به في وجة الدولة( العاقل منا من يتعظ من تجاربه والغافل منا من يكرر أخطاؤه ) أتمنى أن لا تتكرر أخطاء عفاش وأتمنى أيضاً أن تجد هذه الدعوة آذاان صاغية وعقول واعية قبل أن تقع الفأس في الرأس ولكي لا يقال ( جنت على نفسها براقش )
( عبّاد قحطان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق