أول مرة أضع نفسي مكان إمرأة لأعبر عن لسانها بعبارات الحب المودة لترفقها بهدية ملفوفة بورق خاص بالهدايا مغلف بعانية لتقدمها لزوجها الذي يبدو أنه لا يتهم لمشاعرها تجاهه.. أول مرة أجرب أن أمارس رومنسية الجنس الآخر وأظنني أبدعت في ذلك ... فقد قدمت إلى إحدى المتزوجات تريد مني أن أكتب لها عبارة إهداء إلى زوجها لانها لا تجيد القراءة والكتابة ...مع إني في أول الأمر رفضت إلى أنني شعرت بالعاطفة الجياشة والحب الصادق الذي تكنه لزوجها فقبلت وقلت لها لو أن كل زوجة تعمل مثل ما عملت لما تفاجأت ذات يوم بدخوله عليها وفي يديه ضره لها فكان جوابها ... لقد فعل مع الأسف لكن ما باليد حيله هو زوجي وأبو أولادي وودعتني ومضت
الخميس، 27 مارس 2014
حكومة غبية :
وزارة الداخلية تهدد بنزع سلاح الحوثي ( هدد ولا تقتل ) بالله عليكم هل هناك تصريح أغبى من هذا التصيريح... عارف ولا واحد منكم سوف يجرؤ على التعليق أو عمل إعجاب لأنكم مصابين بـفوبيا أنصار الحوثي
لن أعيش إمعه :
الكثيرين من الإخوان الإخونجيين طبعاً يحاولون أن يكونوا أوصياء حتى على أفكارنا ورؤانا و لا يسمحوا لنا حتى أن نعبر عما يجول بخواطرنا ...لا أدري لماذا يتلصصون حتى على أحلامنا ويحاولون أن يجهضونها حتى قبل أن ترى النور ؟
وهنا أقول أنني لست عبداً لا أحد وسأدافع عن أفكاري ورؤاي حتى أن أضطررت إلى التضحية بحياتي في سبيل ما أؤمن به ... محال أن أتحول إلى عبد ذليل لرغبات وأهواء الآخرين .. إنه قدري أن أحيا حراً أبياً لا أقبل الوصاية أو الخنوع لنزوات المتسلطين والمتغطرسين .
( عبّاد قحطان )
المواطنة الحقة :
الأوطان ليست إلا ثمرة عمل وجهود أبنائها، فحينما نطلع على حضارات مختلف الدول المتقدمة، فإننا ندرك جليا أن الحضارة المتفوقة ليست إلا نتاجاً لأناس مجتهدين حملوا هم وطنهم كي يغدو في مقدمة الصفوف و نبراساً للجميع، فبذلوا قصارى جهودهم حتى يحققوا المستحيل، و شمروا سواعدهم لبناء الأمجاد و البطولات، وما إستكانوا ولا وهنوا في تحقيق أهدافهم، ولم تثنهم الهموم والمصائب والإخفاقات عن مواصلة الليل بالنهار طمعا أن ينالوا فخر بناء وطن متقدم وسط غيره.
المواطن الحقيقي يعي أن دوره مهم في تحقيق رفعة وطنه، فلا ينتظر الأوامر بل تدفعه روح المبادرة لتقديم وبذل كل ما يستيطع في سبيل ذلك، فقد يكون صغير السن ولكن حماسه كبير، وقد يكون كبير السن ولكن عطائه متدفق، وقد تكون إمرأة ولكنها مربية فاضلة في بيتها و موظفة مثابرة في عملها، إنهم جميعا خلية نحل يجتهدون و يعملون فيبنون وينجزون، فهؤلاء هم المواطنون الحقيقيون.
يفرحهم أن يسمعوا خبرا يثني على إنجازات وطنهم على الصعيد العالمي والدولي، فترتسم البسمة على محياهم أن سعيهم قد أثمر، وأن إنجازهم قد غدا معروفا ونال التقدير من أرفع الهيئات والمنظمات العالمية، ولا تخلق فرحة الإنجاز في نفوسهم إلا شعلة تدفعهم نحو إنجاز آخر، فلا يتوقفون بل يخططون لعمل جديد فليس للراحة في جدول أعمالهم إلا النزر اليسير، ولا يرون في هذه الراحة إلا سبيلا لتجديد الطاقة للإنطلاق في العمل من جديد بهمة ونشاط و حيوية.
المواطن الحقيقي يدرك أن النجاح ليس عملا فرديا، ولكن جهود الجميع المتضامنة تحقق النجاح المنشود، ولذلك يتفاعل الفرد مع من حوله ويتعايش معهم لتحقيق الهدف، مهما كان أصله أو نسبه أو دينه أو مذهبه أو عرقه، فالله ميز هذه الحياة بالتمايز والإختلاف بين البشر، فكان الإختلاف مفيدا ومهما لتحقيق التكامل، فلو تشابه الجميع لبانت النواقص وغابت البدائل و فسدت الحياة، ولهذا يعي المواطن الحقيقي أن إساءة معاملة أخيه المواطن لكونه مختلفا عنه في أمر من الأمور لن يؤدي إلا لخراب ودمار الوطن، فالجهود المشتتة يهدم بعضها الآخر و يضعفه ويحبطه، ولا تحقق المطلوب منها.
فيا ترى ما الذي يمنع الإنسان من التعايش مع أخيه؟ وهل يحل الإختلاف غير الحوار الودي؟ ألا يعي المرء أن التعايش مهما كانت الإختلافات هو برهان حبه لوطنه؟ و أنه بالتعايش تحلو العيشة؟ نعم، اليمني الحقيقي يدرك ذلك، اليمني تستحق منا ذلك، فنكون أخوة في أسرة وقلب واحد.
منقوووووووووول بتصريف
الجمعة، 7 مارس 2014
الشرق الأوسط بعيون أوبامية :
جميعنا موقن أن أمريكا لا ترى في شيوخ النفط في الشرق الوسط أكثر من بيادق على رقعة شطرنج ممتدة مثل التي أمامكم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل ستنجح أمريكا هذه المرة في تأليب هذه القطع الهلامية لشن هجوم على الدوب الروسي الغريم الأستراتيجية للهيمنه الأمريكية في المنطقة والعالم ؟ هل ستنجح أمريكا في كبح تقدم الدب الروسي المتوثب والفاغر فاه والمشمر عن مخالبة لإستئصال شأفة النقوذ الأمريكي في المنظقة أو الحد منه على الأقل؟هل لو تمكن الروس من دحر الأطماع الغرب- أمريكية في أوكرانيا سينجحوا في تغيير الخارطة السياسية في المنطقة ؟ هل تتوقعون أن يصحو الدب الروسي من سباته العميق وبياته الشتوي ويكشر عن أنيابه بكل شراسه ويستطيع أن يردع أمركيا من الدخول إليه في مخدعه .؟
أسئلة تبحث عن إجابة ؟ وفي إعتقادي أن الزمان كفيل بأن يجيب عليها إن عجزت أقلامنا عن البوح بمكنون علامات الإستفهام الأنفة الذكر .
( عبّاد قحطان
أحمـــق من هبنقــــة :
وهبنقه :هو يزيد بن ثروان من بني قيس بن ثعلبة ..ويضرب به المثل في الغباء والحماقة وله في الحماقة قصص كثيرة
ومنها : أنه جعل في عنقه قلادة مصنوعة من العظام والخزف والورد فلما سئل في ذلك قال : لأعرف بها نفسي ..وحتى لا أضل وذات ليلة أخذ أخوه القلادة ووضعها في صدره فلما رآه هبنقة في الصباح قال له : يا أخي أنت أنا فمن أنا
-------------------------- ---
والدنيا مكتظة بأمثال هبنقه ...ولكل داء دواء ....ولكل مرض علاج الا الحماقة أعيت من يداويها ... لــكل داء دواءٌ يستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
وايضاً من حماقته :
أنه عندما أراد أن يخبئ نقوده، لم يجد مكاناً أميناً سوى الصحراء، إلا أنه احتاج إلى علامة، ليستدل بها على نقوده عندما يأتي لتفقدها أو أخذها، غير أنه لم يجد أفضل من غيمة في السماء كانت فوقه .. وما حصل أنه فقد نقوده وتاه عن مكانها لأن الغيمة لم تكن وفيةً معه.
-------------------------- ---
وكانت لهبنقة فلسفة خاصة في رعي الإبل فقد كان يصطحب الإبل السمينة إلى المراعي الخصبة، ويأخذ المهازيل إلى المراعي الفقيرة فلما سئل عن السبب قال: الله خلقها هكذا وليس من شأني تغيير خلق الله!!
-------------------------- ---
* لم أرى في حياتي من هو أحمق من هبنقة إلا حكومتنا المهزقة ...بالله عليكم يتم عقد صلح قبلي بمليار ومائتين وخمسون مليون ريال و 20 سيارة صالون بيضاء + 200 قطعة سلاح كلاشنكوف .. في أعتقادي أن من حكم بهذا الحكم هو أحمق من هبنقة بالفعل .. المفروض أن الدولة هي من تقوم بنزع السلام للحد من العنف إلا أننا نجدها في هذا التحكيم هي من تقدم السلاح لتأجيج بؤر عنف جديدة ..عليكم غضبي وقلة أدبي وهواني على الناس .
( عبّاد قحطان )
الأربعاء، 5 مارس 2014
الزعيمة:
المعنى القاموسي لكلمة زعيم والتي جمعها : زُعَماءُ . [ ز ع م ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ).
1 ." هُوَ زَعِيمٌ بِهِ ": كَفِيلٌ ، ضَامِنٌ . يوسف آية 72 وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعيرٍ وَأَنا بِهِ زَعيمٌ ( قرآن ).
2 ." زَعيمٌ وَطَنِيٌّ " : قائِدُ القَوْمِ وَسَيِّدُهُمْ وَرَئِيسُهُمْ وَهُوَ لَقَبٌ يُطْلَقُ عَلَى القادَةِ السِّياسِيِّينَ الَّذِينَ يَلْعَبونَ دَوْراً مُهِمّاً في حَياةِ وَطَنِهِمْ . " كانَ مِنْ زُعَماءِ الحَرَكَةِ الوَطَنِيَّةِ ".
بالله عليكم هل هناك زعامات هذه الأيام قد ينطبق عليهم هذا التوصيف ؟ هل زعماء الهشك بشك يمتلكون ولو ذرة بسيطة من الوطنية ؟ أنني موقن أن جوابكم حتماً سيكون بالنفي . فزعماء اليوم لا يعدون عن كونهم ثلة من قطاع الطرق ورؤساء العصابات والطاهر منهم عميل لدولة أجنبية وهو ما يعرف لدى الغرب ( بالمرتزقة ) . في إعتقادى أن زمن الزعامة ولى دون رجعة فلا وجود لزعيم يتبنى مشروع وطني لإنقاذ البلاد .وإن حدث وفرضوا علينا زعيماً يدعون أنه كذلك أو أنه هو من أختار هذا اللقب ليتوافق مع الوضع السياسي الراهن حباً في الزعامة التي فقدها والتي لم ولن تنطبق على الأعمال التي قام أو يقوم بها سابقاً أو لاحقاً أو حباً في إرضاء غررة السياسي أو لإرضاء الأنا النفسي المسيطرة عليه والمصاحب لـ( جنون العظمة ) الذي يعاني منه بعد أن جُرد من كل الألقاب التي كان يسمعها صباح مساء .
* زعماء اليوم يجهلون معنى الزعامة ويحاولون بشق الأنفس أن يقلدوا زعماء سبقوهم أمثال عمر المختار و جمال عبدالناصر وصدام حسين وياسر عرفات والذي في إعتقادي أعتبرهم ( آخر الزعماء العرب في الوقت الحديث ) .
* المضحك المبكي أن الزعامة لم تعد حكراً على الرجال فقط بل أن للنساء نصيب من هذه الزعامة ربما ضمنت لها حقها في الكوتا النسائية أن تصير زعيمة ولكن على غرار زعماء هذه الأيام فقد قرأت أن عصابة بزعامة إمرة سطت على بضاعة تقر بـ 60 مليون ريال .. يعني أحنا ناقصين زعماء علشان تتزعم علينا الزعيمات .ألا سحقاً لزعامة بمثل هكذا مواصفات.
( عبّاد قحطان )
ما أضحكني ...هو مطلب القربي الوطني :
ضكت كثيراً وأنا أقرأ تصريحات وزير الخارجية د.أبو بكر القربي .. عندما أيد أسترداد الأموال المنهوبة ونزع سلاح المليشيات وقال أنها مطلب وطني .. فقلت في نفسي : كلنا نؤيد نزع سلاح المليشيات أم أن يدعي أنه من المنادين بإسترداد الأموال المنهوبة وهو الذي أشرف على إيداعها بحسابات وهمية في البنوك الخارجية وبعضها كان يهربها هو بنفسه بحقائبة الدوبلوماسية وعلى عينك يا تاجر ..فذالكم قمة السخافة و البجاحة لن تنطلى علينا حيلتك وتصريحاتك يا قربي مهما بهررت أو دعممت ...فجميعنا يعي المثل القائل الذي ينص على أنه ( إذا رأيت الثعلب يخطب في الناس فأحذر على دجاجاتك ) .. عليك غضبي أيها الثعلب وقلة أدبي أيضاً ..وتصبحون على خير إن تبقى لنا خير بعد هذا الشفاط وجماعته
( عبّاد قحطان )
القبضة الحديدية :
هالي الرقم الذي نشرته صحيفة الأهالي وأفزعني كثيراً شعرت بالأسى والحزن على أرواح شهدائنا الطاهرة التي ذهبت هدراً مقابل 15% من منظمة الحكم التي لا يزال يسيطر عليها الحزب الذي يفترض أننا ثرنا عليه ..والذي صبت لنا بعد 3 سنوات من ثورتنا المزعومة والمأزومة في الوقت ذاته ، وشعرت أننا كنا ولا زلنا نعيش وهم ثوري وحلم بالتغيير وفي حقيقة الأمر لم يتغير في الأمر شيء فالنظام السابق لا يزال يحكم ولا يزال متحكم بكل خيوط اللعبة السياسية لو تركناهم يسرحون ويمرحون على ما هم عليه اليوم ربما أقرزت لنا الإنتخابات القادمة نفس القائمة الفاسدة التي كانت تحكمنا وستعود ريمة لعادتها القديمة .
* المضحك المبكي أنهم صدعوا رؤوسنا بنعيقهم أن الحكومة فاسدة وهم في حقيقة الأمر أصل الفساد :
يقولون الزمان به فسادُ وهم *** وهم فسدوا وما فسد الزمانُ
لا أدري كيف أستطاعوا أن يخدعوا شباب الثورة لغضوا الطرف عن بقائهم في السلطة ولا أدري كيف أنطلت هذه الحيلة على قيادات الأحزاب التي يفترض أنها تملتك خبرة سياسية أكثر من شباب الساحات .واليوم وبعد أن نص القرار 2140 على ضرورة طي صفحة النظام السابق أختزلوا هذا الطي بشخصية علي عفاش ربما أن الصراع الشخصي بين حميد الأحمر وعفاش أستدعى هذا التفسير ..
* فيا شباب الساحات الأكارم لا يخدعنكم المدلسون والمضللون بأن القرار الأممي تناول قضية طي صفحة عفاش فقط وإنما طي صفحة النظام السابق وبمن فيهم كل من كان شريكاً في الحكم أو من شملتهم الحصانة .
( عبّاد قحطان )
الفرصة الآخيرة :
في إعتقادي أن اللجنة الرئاسية التي شُكلت للتباحث مع جماعة الحوثي حول إمكانية إقناعهم بتشكيل حزب سياسي والتخلي عن الأسلحة التي يمتلكونها هي مثابة الفرصة الآخيرة قبل القيام بأي عمل عسكري ( حرب سابعة ) ضد هذه الجماعة والتي أتوقع أنها ستكون الآخيرة بعدها ستمرغ أنوف هذا الفصيل بالتراب إن لم يأخذوا هذا المقترح بعين الإعتبار ، فالرسالة التي تحملها هذه اللجنة توحي بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة عازمة على نزع أسلحة جماعة الحوثي شاء أم أبى .
* أتمنى أن تأخذهم العزة بالأثم وتستبد بهم الغطرسة والغرور ويقدموا على رفض هذا الإقتراح الذي هو بمثابة حفظ ماء وجة هذه الجماعة وفي إعتقادي أن الدولة كفيلة بتقديم الضمانات بعدم حدوث أي إنتهاكات ضدهم في المستقبل من أي طرف كان . أتمنى أن لا يضيعوا هذه الفرصة وأن لا يستمعوا إلى ترهات عفاش وحماقاتهم فقد سبق له وأضاع الفرصة تلو الآخرى التي منحت له للنجاة بجرائمة وفي إعتقادي أن قانون الحصانة هذه المرة لن يمنح لجماعات تحمل السلاح وتلوح به في وجة الدولة( العاقل منا من يتعظ من تجاربه والغافل منا من يكرر أخطاؤه ) أتمنى أن لا تتكرر أخطاء عفاش وأتمنى أيضاً أن تجد هذه الدعوة آذاان صاغية وعقول واعية قبل أن تقع الفأس في الرأس ولكي لا يقال ( جنت على نفسها براقش )
( عبّاد قحطان )
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)