الجمعة، 7 أكتوبر 2011

جمعة الشهيد إبراهيم الحمدي



       أنطلقت يومنا  هذا الجمعة 7/10/2011م في مدينة حجة مسيرة حاشدة جابت خلالها شوارع المدينة في ( جمعة الوفاء للشهيد إبراهيم الحمدي ) مندده بقتل المناظلين والأطفال  وجرائم النظام العائلي في تعز وصنعاء  ونهم وأرحب والتي دأب عليها النظام منذو نعومة أظفاره في إسكات كل الأصوات المنادية بالعيش الكريم وبناء دولة مدنية خالية من كل مظاهر التسلط والصلف الشللي المناطقي من أمثل المناظل  الكبير الشهيد إبراهيم الحمدي والذي تعرض لعملية إغتيال نكراء نفذتها طغمة حاقدة على هذا الوطن لكبح آماله وتطلعاته بحياة مدنية أسوة ببقية الشعوب المتحضرة وللإسكات ذلك الصوت المنادي بالمدنية  وإثار المصلحة الوطنية على المصلحة  الشخصية أو المناطقية أو القبلية ، إلا أن دعاة الفكر الرجعي والمشروع الأسري أخذوه غيلة على حين غره فقضوا بذلك على مشروعة الطموح الذي كان يأمل في تنفيذه والذي  نجح في تحقيق معظمه في وقت قصير ،إلا أن أيادي الغدر أمتدت إليه وأجهزت على مشروعة الوطني .إلا أن مشروع الربيع العربي والذي لا يزال يواصل مسيرة اليوم في العديد من الأقطار العربية أعادة إليه ألقة وزخمه وذكرنا بقادة عظماء ودعاة تحرر  حاول طغاة العالم العربي مراراً وتكراراً أن يمحوا ذكرهم من ذاكرة شعوبيهم لكن هيهات أن يحاول أولئك الموتورون أن يحجبوا ضوء الشمس أو يسكتوا كل تلك الأصوات المنادية بغد أفضل ومستقبل رغيد .
 وفي أثناء المسيرة وتحديداً أمام المجمع الحكومي حاولت بعض بلاطجة النظام المندسة بين شباب الثورة دفع شباب الثورة لإقتحام المجمع الحكومي إلا أن العقلاء من شباب الثورة منعوهم من ذلك وقالوا أن ثورتهم بدأت سلمية وستنتهي سلمية ودلفت الجموع بعد ذلك إلى ساحة الحرية بحورة وبدأ الهتاف عندها حاولت مجموعة البلاطجة هذه أن تبث الفرقة بين شباب الثورة بتردد بعض الهتافات المدروسه جيداً  بغرض شق الصف الثوري  تنقلوا خلالها بين المدرجات والساحة الرئيسة للملعب  إلا أن شباب الثورة فطنوا لذلك وتم إخراجهم من ساحة الحرية ، وبعد فشلهم الذريع  في تعكير صفو جمعة الوفاء للشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي ، زفت إلينا البشري بحصول المناضلة اليمنية (توكل عبدالسلام كرمان ) على جائزة نوبل للسلام والذي يعد إنتصاراً للثورة اليمنية السلمية وإنتصاراً لكل الأصوات المنادية بالتحرر من كل مظاهر الإستبداد والتسلط الأسري الرامية  لوئد مشاريع  التوريث التي حاول طغاة العالم العربيه تروجيها فصدمت بإرادة الشعوب التواقة إلى الحرية والحياة المدنية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق