جرح خمسة أشخاص في اعتداء "بلطجية" على المعتصمين بمديرية الشاهل محافظة حجة

جرح خمسة أشخاص أثناء اعتداء مجاميع بلطجية مسلحة على المعتصمين في ساحة التغيير بمديرية الشاهل محافظة حجة شمال غرب اليمن اليوم السبت.
وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن مجموعة مسلحة داهمت ساحة التغيير بالشاهل وأطلقت النار بشكل مكثف على المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام، وكانت مجاميع مسلحة أخرى تتمركز على أسطح المنازل تسند المسلحين في محاولة لإثناء المعتصمين ورفع اعتصامهم.
وتعد مديرية الشاهل هي المديرية الريفية الوحيدة التي تنفذ فيها اعتصام مفتوح، حيث أن بقية الاعتصامات تقام في عواصم المحافظات.
وكان المركز اليمني لحقوق الإنسان قد حذر من تعرض المعتصمين في مديريـة الشاهل بمحافظة حجة "لمجرزة" على أيدي مسلحين تابعين للنظام والسلطة في اليمن.
وقال المركز إنه تلقى بلاغات من أهالي مديرية الشاهل تفيد بتوافد حشود مسلحة إلى المديريـة من مواليين للنظام وما بات يطلق عليهم بـ"البلطجية".
وقامت هذه المجاميع المسلحة بفرض حصار على ساحة التغيير والتمركز فوق أسطح المنازل المطلة على الساحة استعداداً لفض الاعتصام الذي قارب الشهر بالقوة.
ونقل المركز عن المعتصمين قولهم إن هذه المجاميع قامت اليوم بإطلاق النار بشكل كثيف في محاولة لإرعابهم وكذلك إلقاء الحجارة عليهم من أسطح المنازل، وفي المساء قامت قيادات لهذه المجاميع المسلحة بإرسال رسائل تهديد للمعتصمين بارتكاب مجزرة في حال لم يقوموا برفع الاعتصام الليلة.
واتهم المعتصمون مسؤولين في المديرية بحشد المسلحين بقيادة مدير المديرية أحمد عبدالله مجيديـع وأمين عام المجلس المحلي محمد محمد المراضي، ورئيس فرع المؤتمر أحمد أحمد منصر بدر.
ودان المركز اليمني لحقوق الإنسان ما يرتكب بحق المعتصمين سلمياً من إرهاب وتهديد واعتداء وقتل في أغلب المحافظات ومن بينها مديرية الشاهل بمحافظة حجــة. ودعا كافة الجهات الرسمية الحكومية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف مجرزة محتملة في مديريـــة الشاهل.
وحمل المركز وزير الداخلية كامل المسؤولية للحفاظ على أرواح المواطنين والمعتصمين سلمياً اللذين يمارسون حقاً مكفولاً في الدستور والقانون المحلي والدولـــي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق