الاثنين، 2 ديسمبر 2013

التحرر والاستقلال للقادة العسكريين والامنيين


بقلم / ياسر الحميدي:

التحرر والاستقلال للقادة العسكريين والامنيين
اصبح ضرورةحتمية يوجبه الشرع والعدل والحرية
ليخرجوا من عبودية المتنفذين المعبدين للشعب ومؤسساتهم بتعبيد القاده

أخاطب الذين ذابت شخصياتهم بالمتنفذ المعين رغما عنهم في زمن التصلط الثنائي المصادر لشخصية القائد الحازم الحاذق والبيب المتزن قيما وأخلاقا والظابط والعميد....
لقد سلب منهم الاستقلال والارادة الراغبة في الخدمه في المؤسستين العسكرية والامنية وسلب العمل المهني والوطني ...
وجعلهم عبارة عن أشبه بانتشار سلطاني ناخر للأولوية والمهام والممتلكات العامه فصاروا يمارسوا الافساد من اجل البقاء في مناصبهم مفرطين ومفلتين للمهام الموكلة اليهم

لتنحصر مهامهم تحت التمرير والمشاركة وأمرك يافندم وكم بيقع وخذ حقك
ويطلق انت الرجااال للمتدني لراتب العسكري والظابط والكدم والفاصوليا والدجاج والجزمه والبريه والقائش ...

لقد صاروا بذالك الحال المهين عبارة عن متجردين عن ذاتيتهم القيادية الشريفه وعن قيمهم وعلمهم ومنسلخين من مقتضيات العقل والمسؤولية المناطة بهم

والغريب لا زال البعض منهم يمارس ما كان عليه في الماضي والذي كان ينتظر الوقت الذي يدور بدائرته على جذر الفساد الصلف ولكنها كما يبدو الا زالت أهبة الصنمية العابثة بمؤسسات الدولة ومقدرات الشعب متجذرة في أركانه


أيها القائد تحرر من العبودية السالبة لشخصيتك القيادية المناقظة لما اعتاده آبائك من الخلال والصفات الساميه ... واعمل عقلك وانتفض لعقلك وقيمك المصادره من عملك لعقود من الزمن لتستعيد ذاتك المجردة المسلطة على مؤسسات مجتمعك من قبل من انحلت اخلاقهم وانساقت طبائعهم لتكن رديف لفسادهم الكبير ثم

فماذا تكن اذا لم تنتفض من أجل المؤسسة التي انت فيهاومن اجل المصلحة العامه تكن يوما حطام مدقوقا بأيدي من أخلصت لهم ليظهروا بزي النزاه والولاية والمبدعييييين وسيكونوا أول المشيعين لك مع السلامه ايها المخلص ضد مصلحة مجتمعك سر الى الجحيم كنس قدامهم الطريق

ان 26 مليون احق بخدمتك فكفر عن ماضيك وراجع عقلك وأعمل ما ينبغي عمله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق