الخميس، 5 ديسمبر 2013

ﻗﻠﻮﺏ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ

ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺳﺘﺪﻋﺎئه ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔﻓﻮﺭﻳﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﺻﺮﺥ ﻓﻲ
ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻢ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ؟ ﺇﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﺇﺣﺴﺎﺱ ؟
ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﺎﺗﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺃﺭﺟﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﺗﺪﻋﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻲ ، ﻭﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺃﻥ ﺇﺑﻨﻚ ﻓﻲ
ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺮﺩ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎ ﺃﺑﺮﺩ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ !
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﺑﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ ، ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺳﺘﻬﺪﺃ ؟
ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﻋﺠﻞ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ : ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺇﺑﻨﻚ ﺑﺨﻴﺮ ،
ﻭﺃﻋﺬﺭﻧﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺁﺧﺮ
ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ، ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﻭﺭ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻟﺒﻰ
ﺍﻹﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻟﻮﻟﺪﻙ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻟﺪﻙ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻉ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺩﻓﻦ ﻭﻟﺪﻩ

"ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻮﺏ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ فلا تحكم على شيء قبل إن تعلم"

من يجرؤ ?Who dare


دعونا نسأل أنفسها هذا السؤال السخيف : 
من يجرؤ على فعل هذا العفل ( مهاجمة وزارة الدفاع ) ؟ والجواب قطعاً تعرفونه .؟


أ
كد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع أن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم مستهدفة مستشفى الدفاع بالعرضي بالعاصمة صنعاء.

وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية سبأ "ان المهاجمين استغلوا وجود بعض الإنشاءات الجارية هناك لتنفيذ هذا العمل الإجرامي".

وقال المصدر "إن سيارة تحمل عدد من الأفراد دخلوا إلى المبنى بعد الانفجار .. مؤكداً أنه تم التعامل مع غالبية المجموعة المسلحة والقضاء عليها في نطاق مستشفى المجمع وأن الوضع تحت السيطرة.


الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

ثقافة الإبتزاز













بقلم / ياسر الحميدي:

بالأمس كانت تمارس بقناع السلطة لتعود اليوم تمارس بوجهها الحقيقي عبر الإختطاف والتهريب ....
وهو تصرف يستدعي موقف جمعي كل يقدم ما بوسعه في القضاء على مثل هذه الضاهرةحاليا و مستقبلا .. استعادة لقيم المجتمع الاصيلة
وإزاحة الدخيل الهادم لقيم المحبة والاخاء والفضيلة والصارف عن الكسب الحلال المشروع الى الطرق الغير مشروعه بعيدا عن السبل النبيلة
فعلى كل إنسان من ابناء المجتمع القيام بدورة الذي يقدر عليه ارضاء لله ودفعا للضرر بالكلمة والفعل لمن يمكنه بوسائله وسبله المتاحه
فلا يبقى الشر والقائمين بالحق كثر
ديمومة العمل الباني للمؤسسات الدولة بمعية الجميع سائرا

فاليوم يتم اختطاف شخص وغدا سيختطف المئات اذا لم يتحدد موقف جمعي من مرتكبي هذه الجرائم ... ولمنع مثل هذه الظواهر جاء الشارع الحكيم بحد الحرابه ردعا وزجرا
وبالموقف الجمعي ممن يرتكبو مثل هذه الجرائم يتم التنفير من مقاربة مرتكبيها
وكشفهم للعامه وملاحقتهم ويتم اتخاذ الاجراء الرادع تجاههم مالم يتوبوا ويعودوا الى جادة الصواب
بعيدا عن تبادل الاتهامات المفوته للقضايا والمغيبة للحقائق والتي تساعد المجرمين على مزيد من الاجرام
ان الاختطاف والتقطع والاغتيال والضغط والابتزاز وتلفيق التهم .. .. جرائم تستدعي الالتفاف الجمعي لكل فئات المجتمع ومؤسساته من مرتكب الجرائم السالفة

فمهما كانت منزلة المجرم لدى من المجتمع او قبيلته او حزبه ..... فالخطف والاغتيال ... تبعد عن مرتكبها والمدبر الحرمه وتوجب العدالة ولا تبقي للمرتكب رفعة ومكانه في المجتمع
لأنه أصبح صلف ينال قيم المجتمع وشمائله الفاضلة التي جاء بها الاسلام ومحطم سمعة القبيلة العتيقه بالذكر الفضيل والخلق النبيل والشيم الكريمه والصيت الحسن بين الامم على مدى التاريخ ولو كان المجرم والمدبر والمنفذ والمشارك ملمع أمام المجتمع وبوسائل الاعلام فواقعه الضرر الفاتك بالمجتمع يستدعي الترك والابعاد والكره ومراجعة الموقف المغرر به

الامر الذي لو ترك على حاله وتم التستر علىالمرتكب بداعي الشفقه او الخوف او المصلحة الذاتيه ... فانه سيتطور حاله ويصير اجرامه مصدر ثراء من وراء الأبتزاز والضغوط على كل ذا مال او جاه او سلطان مستقبلا ليصير من يريد أمرا ما
يقوم بمثل هذا الجريمه الموجبة لحد الحرابه والمخالفة لكل قيم الخير والفضيلة في حالة الترك والتجاهل والهروب من المسؤولية ومن الصدع بالحق وتحمل تباعته

ان واجب الدولة بأجهزتها المسؤولة تجاه من يقوم بالاختطاف الامر الحازم لا المقايض فالمقايضة جريمة تجر الى مالا يحمد عقباه وهي انتكاس بحق الدولة ان تمت
ولم يحصل الاجراء الرادع من التكرار بالنيل من أي فرد من أفراد المجتمع

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

التحرر والاستقلال للقادة العسكريين والامنيين


بقلم / ياسر الحميدي:

التحرر والاستقلال للقادة العسكريين والامنيين
اصبح ضرورةحتمية يوجبه الشرع والعدل والحرية
ليخرجوا من عبودية المتنفذين المعبدين للشعب ومؤسساتهم بتعبيد القاده

أخاطب الذين ذابت شخصياتهم بالمتنفذ المعين رغما عنهم في زمن التصلط الثنائي المصادر لشخصية القائد الحازم الحاذق والبيب المتزن قيما وأخلاقا والظابط والعميد....
لقد سلب منهم الاستقلال والارادة الراغبة في الخدمه في المؤسستين العسكرية والامنية وسلب العمل المهني والوطني ...
وجعلهم عبارة عن أشبه بانتشار سلطاني ناخر للأولوية والمهام والممتلكات العامه فصاروا يمارسوا الافساد من اجل البقاء في مناصبهم مفرطين ومفلتين للمهام الموكلة اليهم

لتنحصر مهامهم تحت التمرير والمشاركة وأمرك يافندم وكم بيقع وخذ حقك
ويطلق انت الرجااال للمتدني لراتب العسكري والظابط والكدم والفاصوليا والدجاج والجزمه والبريه والقائش ...

لقد صاروا بذالك الحال المهين عبارة عن متجردين عن ذاتيتهم القيادية الشريفه وعن قيمهم وعلمهم ومنسلخين من مقتضيات العقل والمسؤولية المناطة بهم

والغريب لا زال البعض منهم يمارس ما كان عليه في الماضي والذي كان ينتظر الوقت الذي يدور بدائرته على جذر الفساد الصلف ولكنها كما يبدو الا زالت أهبة الصنمية العابثة بمؤسسات الدولة ومقدرات الشعب متجذرة في أركانه


أيها القائد تحرر من العبودية السالبة لشخصيتك القيادية المناقظة لما اعتاده آبائك من الخلال والصفات الساميه ... واعمل عقلك وانتفض لعقلك وقيمك المصادره من عملك لعقود من الزمن لتستعيد ذاتك المجردة المسلطة على مؤسسات مجتمعك من قبل من انحلت اخلاقهم وانساقت طبائعهم لتكن رديف لفسادهم الكبير ثم

فماذا تكن اذا لم تنتفض من أجل المؤسسة التي انت فيهاومن اجل المصلحة العامه تكن يوما حطام مدقوقا بأيدي من أخلصت لهم ليظهروا بزي النزاه والولاية والمبدعييييين وسيكونوا أول المشيعين لك مع السلامه ايها المخلص ضد مصلحة مجتمعك سر الى الجحيم كنس قدامهم الطريق

ان 26 مليون احق بخدمتك فكفر عن ماضيك وراجع عقلك وأعمل ما ينبغي عمله

وجدي الحكيمي وذكريات الماضي


الله يذكرك بخير أخي وجدي الحكيمي فقد ذكرتنا بذكريات عزيزة علينا جميعنا : ذكريات الحب والوئام داخل الأسرة الواحدة يومها لم يكن هناك اللأبتوب ولا أجهزة التابليت ولا أجهزة الأستقبال الفضائية ولا خدمة الإنترنت التي قربت البعيد ...كنا يوم ذاك بعيدين عن كل منغصات العصر وبعيدين عن الشرور المستوردة من دول المشرق والمغرب ...كنا بعيدين عن الغزو الفكري ودعوات الطائفية المقيته ...كان أبونا الصالح هو معلم الأسرة ( على الرغم من وجود الفاسد الوحيد على سدة الحكم ) ...

آآآه كم نتوق لتكم الأيام وذلك الحب ..وتلك الألفة وذلك الود ..

فلك مني كل الود يا صديقي وجدي

( عبّاد قحطان )

أيوب رئيساً



بقلم : أحمد غراب
أقول لكم ايوب طارش لأن البلاد هذه تشتي واحد صابر صبر ايوب.
رئيس يقول لنا ايها المواطنون «املأوا الدنيا ابتسامة»
رئيس يتفقد الجائع الفقير ويقول له :«اذكرك والليالي»
يكفينا انه لحن النشيد الوطني 
لن نشعر بالضبح ونحن نسمع خطاباته بل سنطرب مع كل حرف ينطقه
يكفي انه سيعتقنا من نشرة اخبار التاسعة
ربما البلاد ستصبح «مطر مطر» في عهده
ربما الاقتصاد سيدق القاع دقة ولن يمشي دلا
ربما الزراعة ستقول لنا «عطايا تربتي»
ربما سيقول للحروب والمشاكل «مهلنيش»
ربما سيدفع الفقر عن الشعب ويقول له: «رح لك بعيد»
ربما سيعتقنا من طفي لصي ونهتف في عهده «لمن كل هذي القناديل تضوي لمن»؟!.
أيوب رئيساً لأنه لن يكون محتاجاً لأصواتنا بل لقلوبنا
لن يقول لنا في الانتخابات هات صوتك بل «هات لي قلبك وخذ قلبي معك غير قلبي قلب من بيوسعك».
ربما عندما يصبح ايوب رئيساً سيصبح الأمن السري داراً للأوبرا
والأمن الذري معهداً عالياً للموسيقى
وسنجد المحطة الغازية وهي تشتغل بدقة النوتة الموسيقية
وسيصبح القبيلي حبيب نفسه بعد ان كان عدو نفسه
وستتحدث بالتلفون وانت مطمئن لأنه لا احد يتنصت عليك
وستجد اروى عثمان مقرا لبيت الموروث الشعبي
وسيفتح شهاب المقرمي معرضا للرسم على قوس قزح
ولن نجد فناناً واحداً في الجولات يبيع الاغاني بمائة ومائتي ريال
ولن نجد مبدعين يموتون وهم يدوروا قيمة علبة الدواء.
ما أجمل ان يكون رئيسنا عازف موسيقى
أضعف الايمان عندما يكون الوطن «ضابح» يغني له «ما احلى هواك وما احلاك».
كفانا صراعات سياسية فهي سبب فرقتنا
كفانا حروب ، وحزبية ، وشللية
اغاني ايوب الوطنية توحدنا
اغاني ايوب تربط قلب المغترب بوطنه
وتقنعه بأن يكون له جناحا حديد لا ريش
تقول له عد الى حولك وازرعه وكفاك الله شر ذل الغربة عندما من لايرعى حق الجار
مللنا من السياسة وصراعاتها وحواراتها العقيمة
مللنا من عباراتها الرسمية وافعالها الجامدة أقر ودشن وعبر وأعرب وصرح ، مصدر مسؤول
ضبحنا من حجر الاساس اللي بتجلس حجر ثلاثين سنة وفي التلفزيون نشوفها مركز ومدرسة ومستوصف
نريد ايوب لكي تصبح اليمن «دوري مي فاصو لاسي»
بدلاً من بم ودبم وطاخ وطيخ
ضبحنا من قفزة الارنب والشقلبة
ومحلك قف وعد كما كنت.
نريد ايوب لكي يكون الانتقال السلمي للسلطة مثل السلم الموسيقي يتحقق بالتناغم والإيقاع الموسيقى الهادئ والشجي.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك
من مقالات احمد غراب / عمود عش الغراب / حديث المدينة

إن الذين يقاتلون يحق لهم أن يأملوا في النصر أما الذين لايقاتلون فلاينتظرون شيئاً سوى القتل


" إن الذين يقاتلون يحق لهم أن يأملوا في النصر أما الذين لايقاتلون فلاينتظرون شيئاً سوى القتل" أحببت ان أفتتح هذه المقالة بكلام القائد المعلم جمال عبدالناصر والتي بمناسبة المؤتمر الوطني العام الحادي عشر للتنظيم الوحدوي الناصري الذي سيقام في الخامس والعشرون من ديسمبر , جمال عبدالناصر الشخص العادي الذي أحببته كفكرة عندما نتكلم عن التنظيم الناصري فإننا لانتكلم عن التنظيم التابع لجمال عبدالناصر بل نتكلم عن التنظيم المؤمن بما آمن به جمال عبدالناصر , مؤمنين حد الإحسان بقضيتنا القضية العربيه وقضية القدس , قضية العالم العربي الواحد والواحد إلى الابد مهما كانت كمية الإساءة والتفرقة التي تبثها القوى الرجعية المتظررة من الوحدة العربية .

يقول جمال عبدالناصر :
" لقد كان من أعظم الملامح في تجربتنا أننا لم ننهمك فى النظريات بحثاً عن واقعنا ولكننا إنهمكنا في واقعنا بحثاً عن النظريات " عندما تجتمعون أيها الرفاق تذكروا انكم لم تجتمعوا لتناقشوا قضية بحجم التنظيم أو بحجم اليمن فقط بل أنتم تناقشون قضية بحجم الوطن العربي من المغرب إلى الشام ومن الجزائر الى لبنان مروراً بنجد والحجاز وأرض مصر واليمن والسودان , أنتم أيها الرفاق تتكلمون عن قضية مايزيد عن 200 مليون تجمعهم النخوة والأصالة وتفرقهم أيادي الانظمة المستبدة وجنوح المثقفين وإنسحاب المناضلين وتخليهم عن الخيل والفرس والبندقية , والرضى بالتمثيل في تلك الحكومات المبعثرة بديل .

رسالتي لكم أيها الرفاق , لم يعد لدينا الكثير من الوقت لنثبت للعالم العربي انه مُتفرقٌ وضعيف فالعالم العربي يعرف ويعي ذلك جيداً ولكن ماعلينا فعله الان البدء في الخطوات الاولى للوحدة , انه يؤسفني جداً ايها الرفاق أن أبجديات القومية والوحدة وذكريات النضال العربي والمصير المشترك غابت كثيراً عن قواميسنا فأصبح التنظيم وللأسف وكل الاحزاب القومية محاطة بفراغ فكري وتجميد للدماء المتعطشة للنضال .

في هذا المؤتمر والذي تأخر كثيراً أُحيي الشباب الناصري العربي القومي على صبركم وتحملكم وشجاعكتم وجرأتكم على البقاء وقدرتكم على مواكبة العصر والتاريخ والقضية وأشد على اياديكم وأشحت منكم طلب " لاتتركوا شيخاً او عجوز يتصدر المشهد " ليس كرهاً لهم ولا انكاراً لتاريخهم النضالي ولكن مشروعنا الكبير يحتاج لطاقات الشباب الجبارة .

رسالتي إلى قيادة تنظيمنا الناصري , فعلاً ناضلتم كثيراً وبذلتم الكثير من الوقت في ذلك ولكن النضال المبني على عدم فهم للقضية لا يثمر , شكر الله سعيكم وتاريخكم محفوظ محفوظ في عقول وأدبيات المناضلين , افسحوا الان الطريق للشباب أتركوهم وأحلامهم , لاتكونوا حاجزاً بيننا وبين حلمنا الكبير في توحيد الامة العربية ..

واخيراً أختم بقول الزعيم جمال عبدالناصر " اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لايصنعون الحرية والضعفاء لايخلقون الكرامة والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشه على البناء " ..

نديم علاء ..

علي محسن أفضل مخترع رغم أنف الجميع:



فهو خير من يخترع النزاعات والصراعات من عدمها وهو أينضاً من يمولها من كيستنا الخاصة وهو أيضاً من أخترع القاعدة بالعسيب اليمني الأصيل وأخترع الوهابية بالثور الطويل واللحية الحليقة.. وهو أيضاً من يسلح الحوثة والمتعصبين ... وأخترع أسرع وسيلة للإثراء السريع وهي خطف الإجانب والمطالبة بفدية ...وقد سبق له وأخترع أروع الوسائل في البسط على الأراضي وغسيلها وتنشيفها وكيها أيضاً..فبالله عليكم ألا يستحق هذا الوسام المتواضع وهو ذلك المبتكر الذي أبتكر هل هذه الإبتكارات والإختراعات التي أثرت السوق اليمنية بالكثير من الأزمات

كما أضاف الصديق عبدالله شملان هذه الإضافة (
خريج الدفعه الأولى مدرع ، ليسانس أصلاحي ، ماجستير حاشدي ، زماله سنحانيه ، دكتوراه أحمريه ، أستشاري تباب ، أخصائي أراضي وعقارات .. نعم ياساده أنه اللواء علي محسن الأحمر رئيس منظمة المخترعين والمبدعين اليمنيين ..ولدية اختراعات وخبرات واسعه في استكشاف ونهب البترول وخدمات حقول النفط ومؤلفات عديده في احتكار تصدير الغاز واستيراد بدون جمارك وبريفسور في صيد الاحياء البحرية وتصديرها وقدم العديد من الماحاضرات في العسكرة والتجييش الوهمي وكيفية استخدام ميناء المخاء في التهريب الامثل والاكثر ربحية للسلع الممحرمة شرعا وقانونا . )

هيا بنا نتصوف

شدتنى هذه الصورة وذكرتني بمجاذيب أحمد بن علوان الذين كانوا يمرون على قرانا ويبهرونا بكراماتهم المتنقلة و كله ( لظهر بن علوان ) وأنها كرامة من كرامات إبن علوان ....ذلكم الفقية والعلامة الذي شوهت كتبه وحرفت وأفرغت من مضامينها الروحية . وجلعت الفكر الصوفي فكر عبثي ..شابته العديد من الخرافات والخزعبلات مثل صاحب الصورة المرفقة ..بيما أن بعضهم يعرف الصوفية على هذا النحو:
( التصوف تجربة ذوقية خاصة ينخلع فيها العابد من ربقة الشهوات والماديات وينصاع لإرادة التنزه قاصداً بلوغ الغاية إلا وهي الحب الإلهي الذي ينشده الزهاد والعباد ليسجوا في ملكوت الله, لا يحزنهم مفقود ولا يفرحون بموجود بعد أن تفيض عليهم لطائف الأنوار الإلهية وللشعر في حياة المتصوفة أهمية كبيرة ففيه عبروا عن مواجدهم وأشواقهم وبه يعبرون عما يعن في خواطرهم إن اشتد عليهم الشوق للمحبوب، فيأنسون بذكره وينقطعون عمن سواه لا مطلوب لهم إلاه.)

بيني وبينكم ما يجري في دماج بين الحوثيين والسلفيين جعلني أبحث عن مخرج أو مذهب جديد لا يقتتل فيه اليمنيون فيما بينهم من أجل الدولار أو من أجل عيون أل سلول التي أصبحت تحارب عنا بالوكالة وتقتلنا صبح مساء.... وتروج للكراهية والطائفية المقيتة ليل نهار

فهل تقبلون بأن تنضموا لطريقتي ( العبّادية ) في الصوفية نسبة مكتشف الطريقة ( عبّاد قحطان )

الأحد، 7 أبريل 2013




اللحى المستأجرة :


يقال أن العرب هم أول من أخترع ( الصفر )لكن المشكلة أنهم بقوا إلى جواره .( أستفاد الكثيرين من الصفر ...ولم يفيدنا هذا الصفر بشيء ) ..ويبدو أننا لن نبارح مكاننا ولن نتقدم قيد أنملة بعد هذه النكسه ( الفشل الذريع للثورات العربية ) بسبب تطفل الإسلاميين على ثوراتنا ...ومحاولة إجهاض حلمنا بدولة مدنية (يوتوبيا الشباب ) ليمنوننا بخلافة إسلامية لا يستطيعون أن يقيمونها حتى ولو وهبناهم (يثرب ) ليقموا دولتهم فيها ونقلنا لهم كل ذوي اللحى بمختلف المقاسات ...لن يتمد حكمهم فيها سوى سويعات ...فمنذو نشأة الحركات الإسلامية المطوره هذه نشأت النزاعات والصراعات ...إنهم أصل الفتنه والغواية ...ماذا نصنع لهم ..إن مكناهم في الإرض يعيثون فيها فساداً وإن أقصيناهم سيتحولون إلى عبوات ناسفة.

مشكلتنا نحن العرب هذه اللحى المستأجرة ...تلكم اللحى التي يتم تشذيبها لدى الغرب والتي لا هم لها إلا كبح جماح مارد الثورات في جميع دول الربيع العربي تلكم الدول التي تحاول أن تشب عن الطوق وتكسر حاجز الغنوع و الوصاية المفروضه على مجتمعاتنا من عقود من الزمن ...تلكم الدول التي لا هم يتقوم بتأجيج الصراعات و تقسيم المقسم وتجزيئ المجزأ وتفتيت المفتت لتسنى لها العبث بمقدرات شعوب المنطقة ( النفط ) مستخدمة في سبيل ذلك عملاءها القدامي ( الأسر الحاكمة في المنطقة ) وبعدما شعرت بعدم جدوى هذه الأسر في قهر شعوبها ...أختعت لهم تقليعه جديدة وهي التضامن مع الإسلاميين الجدد في نسف المشروع العربي القومي والعودة بنا إلى مربع الصفر مرة أخرى