السبت، 7 فبراير 2015

"اللجان الثورية"، تشبه إلى حد كبير "الحرس الثوري" في إيران، ولهذا لم يشر الإعلان إلى مهام هذه الهيئات وأوكل الأمر إلى اللجان الثورية لتحديد مهام كل مجلس.
 أتى "الإعلان الدستوري"، الذي أصدرته جماعة " أنصار الله" الشهيرة بـ"الحوثيين"،الجمعة، على ما تبقى من مؤسسات الدولة اليمنية، بما في ذلك مجلس النواب، وسُلّمت أمور البلاد، بشكل كلي، إلى "اللجان الثورية"، التي يًراد لها أن تتحكم في سائر شؤون إدارة الدولة.

وبحسب مراقبين، فإن تركيبة "اللجان الثورية"، تشبه إلى حد كبير "الحرس الثوري" في إيران، أحد أركان القوة العسكرية لإيران، ولهذا لم يشر الإعلان إلى مهام هذه الهيئات وأوكل الأمر إلى اللجان الثورية لتحديد مهام كل مجلس.

وتضمن "الإعلان الدستوري" 15 مادة، نظمت الفترة الانتقالية، من خلال تشكيل مجلس رئاسي، ومجلس وطني، وحكومة كفاءات.

* المجلس الوطني الانتقالي:

قررت اللجنة الثورية، السبت، تشكيل مجلس وطني إنتقالي عدد أعضائه 551 عضواً يحل محل مجلس النواب اليمني (البرلمان)، الذي حُل بقرار الإعلام الحوثي.

وأشار الإعلان إلى انه يحق لأعضاء مجلس النواب المنحل الحق في الانضمام إلى المجلس الوطني الانتقالي، وهذه ربما أراد منها الحوثيون الحفاظ على ولاءات نواب برلمانيين ساندوه في تحركه الأخير.

*المجلس الرئاسي:

يتولى المجلس الوطني انتخاب مجلس رئاسي يُسير المرحلة الإنتقالية، ومكون من 5 أعضاء، شريطة أن تصادق على تعيينه اللجنة الثورية، ويمنح صلاحيات الرئيس، ينتخب بعدها المجلس الرئاسي حكومة كفاءات مؤقتة.

*الحكومة الانتقالية:

يُكلف مجلس الرئاسة من يراه من أعضاء المجلس الوطني أو من خارجه بتشكيل حكومة إنتقالية من الكفاءات الوطنية، في إطار فترة انتقالية تمتد لعامين، مع الإبقاء على الدستور فيما لا يتعارض مع الإعلان الدستوري.

وقضت المادة 12 تحديد اختصاصات المجلس الوطني والمجلس الرئاسي والحكومة بقرار مكمل للإعلان تصدره اللجنة الثورية.

وكانت ما تسمى "اللجنة الثورية" التابعة للحوثيين، أعلنت مساء الجمعة، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، لتسيير الفترة الانتقالية التي تدوم عامين.

الخميس، 24 أبريل 2014

الأوباش : (شيوخ القبائل )





كان قديماً شيخ القبيلة هو حكيموها و ومعلمها والمسؤول عن سن قوانينها ( أعرافها الغير مكتوبه ) وهو المعني بإصدار الأحكام التي تنبذ من خرج عن العرف القبلي السائد والذي كان تستمد قوانينه وأعرافه من الكتاب والسنة والذي كان يراعى فيه كل القيم السامية الأخلاق النبيلة والمثل والمبادىء الفاضلة ، أما في الوقت الحاضر فشيوخ القبيلة هم أشبة بقيطع من الأوباش وقطاع الطرق لا يحتكمون لعرف ولا لقانون وهو ما كان يعرف قديماً بالصعاليك رغم أن صعاليك الزمن الغابر كانوا يحلمون قيماً نبيلة وفاضلة فقد كان أحدهم يسلب وينهب الأغنياء والطغاة من أجل الفقراء وكثيراً ما كان ينتصر للمستضعفين ، أما شيوخ هذه الأيام فهم أحقر من أن نسميهم بالصعاليك إنهم أوباش وقطاع قطرق فحسب ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول أنه لا تزال فيهم ذرة من القبيّله (الأعراف القبلية السامية ).
ولو عدنا إلى الوراء بالتحديد من بعد الفترة التي قامت فيها ثورة السادس من سبتمبر وحتى اليوم لوجدنا أن هؤلاء الأوباش هم وحدهم السبب في كل المأسي والفتن التي تطحن اليمن فقد تآمروا على ثورة 26 سبتمبر وكانوا يريدون أن يعيدونا إلى حكم الأئمة البائد بعدما أغراهم الأمام البدر بحفنة من الريالات ، كما أنهم تآمروا على القضاء على الحلم اليمني بتأسيس دولة مدنية مكتملة الأركان بقياة الشهيد القائد إبراهيم محمد الحمدي الذي حاول أن يحيد من سطوتهم وتدخلهم في أمور الحكم فما كان منهم إلا أن تأمروا به وقتلوه بتواطئهم مع آل سلول بعد أن سقطوا في مستنقع العمالة لآل سلول ولمن يدفع أكثر.
وهاهم اليوم يتآمرون على هذا الوطن فنجد أن مناطق القبائل هي أكثر مناطق الإنفلات الأمني وتكثر فيها الصراعات المسلحة والتقطعات ، إنهم يحاربون المواطن في شخص الدولة، يقطعون الطريق ويضرون بمصالح الملايين من أجل مصلحة شخص واحد فقط ، ويضربون أبراج الكهرباء فيسقط المئات ممن هم بحاجة إلى التيار الكهربي في المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي وتتلف بضائع بملايين الريالات من أجل أن يطلقوا مجرماً هنا أو خارج عن القانون هناك ( بالله عليكم هذا هذه من عادات وأعراف القبائل ؟) 
خلاصة القول : أن شيوخ القبائل هم شر البلية الذي يعبث في حياتنا اليومية ، فهم من يشجع واللصوص وقطاع الطرق على القيام بعملية النهب والتقطع وهم من يقومون بالأختطافات وترويع الآمنين ، وهم من يشعلون الحروب والصراعات في مناطق مختلفة من اليمن ، إنهم العائق الوحيد أمام قيام دولة مدنية . بالله عليكم كيف لعميل أن يكون سنداً في بناء دولة وقد باع وطنه وباع نفسه مقابل الحصول على حفنة من الدولارات . أتمنى ألا أجد من يدافع عنهم هنا إلا بعد أن يعود بفكره إلى الوراء ويحاول أن يقيّم الإنجازات التي قام بها شيوخ القبائل حتى اليمن . كما أنني أرجو أن لا يلتمس لهم العذر بحجة أنهم ساندوا الثورة ونصروها وحموها فهم لم يناصرون إلا أنفسهم وما حموا إلا أموالهم التي كانوا يخشون أن يتم إعادتها إلى أصحابها الحقيقين ...فبعض هؤلاء الشيوخ باع ثلث اليمن ولا يزال يمتلك الثلث الآخر ويعتبرونكم خداماً لهم ومطية لتحقيق أطماعهم .
(عبَّاد قحطان )


الأحد، 6 أبريل 2014

ثورة الجياع:

الجوع كافر كما يقولون ، والجائع يتحول إلى وحش كاسر إن عَنَّ لأحد منا أن يسلبه لقمة عيشه التي يقتات عليها هو وأطفاله حتى وإن كانت لقمة صغيرة لا يمكن أن تشبع الأفواه النهمه التي تترصدها في الإناء أو حتى داخل أحد براميل القمائم الملقاة على على قارعة الطريق .وكما يقولون بأن الجوع هو صانع الثورات وكلنا على علم بأن الثورة الفرنسية قامت من أجل رغيف الخبز الذي كانوا يطالبون به الملكة ماري إنطوانيت فألتفت إليهم ساخرة وقالت إن لم تجدوا رغيف الخبر فعليكم بالباسكويت فأنفجر الجوعى غاضبين وأطاحوا بها وأقتحموا حصن الباستيل الذي كان يعج بالفقراء والجوعى ومن تجرأ وفتح فاه مطالباً بكسرة خبز تقيه آلام الجوع ، وفي عهد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب علق العمل بقطع يد السارق عندما شعر أن الجوع هو من دفع هذا اللص لأن يمد يدة لإنتزاع قوت أطفالة حتى وإن كان عن طريق السرقة ..فتخيلوا معي ما الذي يمكن أن يفعله الفقير إن لم يجد ما يسد به رقمه ولم يجد معه ما يسكت به صرخات أطفالة الذين أنطقهم الجوع ، حتماً لن يجد أمامة وسيلة عدى الفتك بأؤلئك المتخمين المترفين العابثين بكل النعم التي أنعم الله عليهم به ومع ذلك لا ينصتون لصرخات الجوعى على الأرصفة وفي مقالب النفايات ... إن ثورة الجياع قادمة إيها الأوباش فأحذورنهم فإنهم إن فاض بهم الكيل سيسحقون عظامكم ويلوكون أفئدتكم دونما رحمة ، فاخذاروا من غضبة الحليم إذا جهل.

الخميس، 27 مارس 2014

إحساس أنثى :

أول مرة أضع نفسي مكان إمرأة لأعبر عن لسانها بعبارات الحب المودة لترفقها بهدية ملفوفة بورق خاص بالهدايا مغلف بعانية لتقدمها لزوجها الذي يبدو أنه لا يتهم لمشاعرها تجاهه.. أول مرة أجرب أن أمارس رومنسية الجنس الآخر وأظنني أبدعت في ذلك ... فقد قدمت إلى إحدى المتزوجات تريد مني أن أكتب لها عبارة إهداء إلى زوجها لانها لا تجيد القراءة والكتابة ...مع إني في أول الأمر رفضت إلى أنني شعرت بالعاطفة الجياشة والحب الصادق الذي تكنه لزوجها فقبلت وقلت لها لو أن كل زوجة تعمل مثل ما عملت لما تفاجأت ذات يوم بدخوله عليها وفي يديه ضره لها فكان جوابها ... لقد فعل مع الأسف لكن ما باليد حيله هو زوجي وأبو أولادي وودعتني ومضت

حكومة غبية :

وزارة الداخلية تهدد بنزع سلاح الحوثي ( هدد ولا تقتل ) بالله عليكم هل هناك تصريح أغبى من هذا التصيريح... عارف ولا واحد منكم سوف يجرؤ على التعليق أو عمل إعجاب لأنكم مصابين بـفوبيا أنصار الحوثي

لن أعيش إمعه :



الكثيرين من الإخوان الإخونجيين طبعاً يحاولون أن يكونوا أوصياء حتى على أفكارنا ورؤانا و لا يسمحوا لنا حتى أن نعبر عما يجول بخواطرنا ...لا أدري لماذا يتلصصون حتى على أحلامنا ويحاولون أن يجهضونها حتى قبل أن ترى النور ؟
وهنا أقول أنني لست عبداً لا أحد وسأدافع عن أفكاري ورؤاي حتى أن أضطررت إلى التضحية بحياتي في سبيل ما أؤمن به ... محال أن أتحول إلى عبد ذليل لرغبات وأهواء الآخرين .. إنه قدري أن أحيا حراً أبياً لا أقبل الوصاية أو الخنوع لنزوات المتسلطين والمتغطرسين .
( عبّاد قحطان )

المواطنة الحقة :



الأوطان ليست إلا ثمرة عمل وجهود أبنائها، فحينما نطلع على حضارات مختلف الدول المتقدمة، فإننا ندرك جليا أن الحضارة المتفوقة ليست إلا نتاجاً لأناس مجتهدين حملوا هم وطنهم كي يغدو في مقدمة الصفوف و نبراساً للجميع، فبذلوا قصارى جهودهم حتى يحققوا المستحيل، و شمروا سواعدهم لبناء الأمجاد و البطولات، وما إستكانوا ولا وهنوا في تحقيق أهدافهم، ولم تثنهم الهموم والمصائب والإخفاقات عن مواصلة الليل بالنهار طمعا أن ينالوا فخر بناء وطن متقدم وسط غيره.


المواطن الحقيقي يعي أن دوره مهم في تحقيق رفعة وطنه، فلا ينتظر الأوامر بل تدفعه روح المبادرة لتقديم وبذل كل ما يستيطع في سبيل ذلك، فقد يكون صغير السن ولكن حماسه كبير، وقد يكون كبير السن ولكن عطائه متدفق، وقد تكون إمرأة ولكنها مربية فاضلة في بيتها و موظفة مثابرة في عملها، إنهم جميعا خلية نحل يجتهدون و يعملون فيبنون وينجزون، فهؤلاء هم المواطنون الحقيقيون.

يفرحهم أن يسمعوا خبرا يثني على إنجازات وطنهم على الصعيد العالمي والدولي، فترتسم البسمة على محياهم أن سعيهم قد أثمر، وأن إنجازهم قد غدا معروفا ونال التقدير من أرفع الهيئات والمنظمات العالمية، ولا تخلق فرحة الإنجاز في نفوسهم إلا شعلة تدفعهم نحو إنجاز آخر، فلا يتوقفون بل يخططون لعمل جديد فليس للراحة في جدول أعمالهم إلا النزر اليسير، ولا يرون في هذه الراحة إلا سبيلا لتجديد الطاقة للإنطلاق في العمل من جديد بهمة ونشاط و حيوية.

المواطن الحقيقي يدرك أن النجاح ليس عملا فرديا، ولكن جهود الجميع المتضامنة تحقق النجاح المنشود، ولذلك يتفاعل الفرد مع من حوله ويتعايش معهم لتحقيق الهدف، مهما كان أصله أو نسبه أو دينه أو مذهبه أو عرقه، فالله ميز هذه الحياة بالتمايز والإختلاف بين البشر، فكان الإختلاف مفيدا ومهما لتحقيق التكامل، فلو تشابه الجميع لبانت النواقص وغابت البدائل و فسدت الحياة، ولهذا يعي المواطن الحقيقي أن إساءة معاملة أخيه المواطن لكونه مختلفا عنه في أمر من الأمور لن يؤدي إلا لخراب ودمار الوطن، فالجهود المشتتة يهدم بعضها الآخر و يضعفه ويحبطه، ولا تحقق المطلوب منها.

فيا ترى ما الذي يمنع الإنسان من التعايش مع أخيه؟ وهل يحل الإختلاف غير الحوار الودي؟ ألا يعي المرء أن التعايش مهما كانت الإختلافات هو برهان حبه لوطنه؟ و أنه بالتعايش تحلو العيشة؟ نعم، اليمني الحقيقي يدرك ذلك، اليمني تستحق منا ذلك، فنكون أخوة في أسرة وقلب واحد.

منقوووووووووول بتصريف